مسلم صديق ماحي
مرايت الماء
حكاية
اليوم نحكي لكم يا حضار
غزوة البركة العجيبة
قولوا معايا اجميع
ماشاهو تلم شاهو
كان يا مكان في قديم الزمان ,الحبق والسيسان, ومنين كان أبنادم والهايشة عا يشين في لامان, و الإنس و الجن يهدر لغة الطير. كان في واحد البلاد من البلدات, الحلم و المنام, كان واد أتقول أعليه مستنقع , بركة عجيبة فيها لبكم يتكلم والي يتكلم يبكم.
كان واحد الغصن من الصفصاف مدلي على الماء نتاع البركة العجيبة, يحكي ويروي أحكاية أجداده. الشجرة الأولى ألي نبتت على ألا رض.
كان أصغير, صفصاف أصغير, ألي حتى النمل ماينجموش يشفوه. كان ارهيف وين النسمة أصغيرة قادره تقسمه.عايش في حذر وين حتى الريح يخاف أعليه, ولى بلاك ماشفهش كان يجهل و جوده.
كان أصغير أصغير, ألي ميات تصحيحه بالنضرة باه أتشوفه و ميات يد تلحق تتلمسه.
لكن و حد النهار من ا نهرات ,قطرة أندى شافته و شافت فيه الزين و البهى , و حباته حب أكبير . سماته و عنفته تعناق, و اشجرة الصغيرة بدأت تكبر تكبر تكبر حتى ولات عملاقة و جابت للأرض مليين أولاد. وهكذا زادو الغابات و الغيب و أسرارهم.
السحابة آلي كانت فآيته على البركة العجيبة تروي حتى هي قصتها قصة الربيع.
زمان كان غير البرد و الثلج و جليد و الريح جافي.
زمان كان غير الشتاء. لكن واحد النهار من انهرات الشمس الفضولية قربت من الأرض و اهدات لها الصيف. القمرة ركبتها الغيرة و هدات الخريف للا رض .
أما الربيع زاد كي تلقى الشتاء مع الصيف هو ألي ناض من وسطهم و قبض كل واحد من يده و حد بيناتهم رغم الفرق الكبير ألي بينهم. هذا هو الربيع بزينه و شبوبه ألي أهدا للفصول قوة الحياة.
واحد النهار الطير ألي كان أيحوم على البركة العجيبة حتى هو أبغى يحكي حكايته.
اضنوا قال الطير أنا من بكري عندي جنحان؟. بكري في زمان أقديم, كنت نسري على ألا رض عاجز أنطير. كان هذا أزمان....أبعيد أبعيد...
كنت نتمشى على إلا رض حتى كان الطوفان غادي يديني. اسلاكي و نجايه كان عندي لوقت اتشبطت على نخلة و ربطت على ظهري جريدها ,وحدا على ليمنه ولآخرى على ليسره ,و درت أجناح و أبديت أنطير, و هكذا أنا وليت اطوير أنحوم فوق الماء.
الصخرة ألي كانت حاطه و مقابله الماء نتاع البركة العجيبة, حتى هي ابغات تحكي حكاية وحد اخرى, حكاية الصخرة و قالت. أنا جيت من رمل الصحرى و الماء نتاع البحر و ضو الكواكب. الريح هو ألي سمني و الزمان فصل حجراتي.
مرات نبغي نتكور, نحرك كرشي الكبيرة. أنسافر, أنروح نتنزه لكان غير اشوية. لكن ألا رض تقودني. انأ مربوطة امعاها و حتى واحد مايقدر يفرقنا. مايبقالي غير نستنا ألا لمطار ألي تونسني و تكلمني و تحكي لي على ادنيا و حوالها وانا انغيس امعاها.
أبنادم ألي كان أقريب من هذه البركة العجيبة ,حتى هوا أبغى يحكي قصتو و عنده بزاف مايحكي و مايقول
لكن غير قرب من الماء الكلام أسكت
و بقى يصغى لحس الدنيا.
أنا خريفتى مشات ألواد ألواد
وانا أبقيت أمع لجواد
إلا كذبت ربي يسامحني
والا الشيطان اكذب تآكله النار
ماشاهوا تلم شاهوا
i/
Traduction et adaptation en arabe dialectal de Mahi Seddik Meslem
(c) Daniel LEDUC
|